التفاصيل الكاملة حول مقتل الطالبة الجامعية بمدينة مكناس

التفاصيل الكاملة حول مقتل الطالبة الجامعية بمدينة مكناس

 هتزت مدينة مكناس مساء اليوم السبت 29 شتنبر الجاري ، على وقع جريمة قتل بشعة ، بعدما أقدم شاب على طعن صديقته وهي طالبة جامعية بالقرب من غرفة الصناعة في محيط ساحة  لهديم التاريخية .
و أكدت مصادر إخبارية  أن الهالكة لفظت أنفاسها الأخيرة بعين المكان بعدما وجه لها الجاني طعنات قاتلة في أنحاء متفرقة من جسدها ، حيث هرعت مختلف الأجهزة الأمنية الى مسرح الجريمة فور اخطارها بالواقعة.
وقد تمكنت المصالح الأمنية من إلقاء القبض على المتهم في ظرف وجيز ، حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية ، وذلك رهن اشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة المختصة ، فيما تم نقل جثة الضحية صوب مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس لإخضاعها للتشريح الطبي.
أستاذ الطالبة في كلية الحقوق بمكناس و الذي كان يحاضر في مؤتمر داخل قاعة التصنيع التقليدية، أعلن تفاصيل المجزرة في نص مطول أصدره عبر الـ”فيسبوك”.
و أفاد الأستاذ الجامعي الصوصي العلوي مولاي عبد الكبير ، إن الطالبة قتلت نتيجة لـ الحركة أولًا و الابتزاز الذي تعرضت له من طرف الجاني و الذي كان يواصل دراسته الجامعية في نفس الكلية التي تدرس فيها الضحية.
و كتب يقول، “يوم حزين ومؤلم، قبل قيل أخبرت الحكومة أسرة الضحية بالوفاة، في حين كنت بمنصة حجرة الاجتماعات في حجرة التصنيع التقليدية في مكناس أحاضر في اجتماع، ولجت طالبة مسرعة وهي تتقدم باتجاهي وتصرخ طالبة التدخل والنجدة للدفاع عن طالبة أخرى كانت تتلقى طعنات بالسكين من طالب وأنه أراد تصفيتها هي الأخرى”.
و أزاد ،” الطالبة تسمى اميمة، فيما الجاني طالب اسمه  منير أيضًا في السداسية 5، دام يعاكسها منذ سنتين، وهذا في أعقاب رفض الأسرة خطبته لها، لم يتوقف نحو هذا، بل عمد منذ شهور إلى تخويفها بنشر صورة خاصة لهما التقطها معًا في محل للتصوير، وشرع في إفساد شكل  سمعتها.

ونوه “في السبت الزمن الفائت 2018/09/22، أخبرت من الطالبة المرحومة ومعها عدد من أصدقائها، بأنها تتعرض لابتزاز بنشر صورها للعموم، وطلبت مني رقم هاتفي ليتصل بي أبيها،  فكلفت طالب بجانبي بتسليمهم رقمي، جرى اتصال بيني وبين أب الطالبة الضحية يوم الإثنين الزمن الفائت، والتمس مني أن أتدخل عند الطالب ليبتعد له عن ابنته وأن أرشده ، اتصلت في أعقاب هذا بالطالب الذي كان يتواجد حينها بمدينة الدار البيضاء ، وشدد لي بعدما توسلت له أن يترك الطالبة وأسترتها، شدد أنه يعتذر وأنه لن يرجع إلى أي فعل تجاههم.

وتابع “في الجمعة وجدت الطالب الجاني يترقب ببهو الكلية في أعقاب السادسة عشية، فتبادلنا التحية و إمتنان لي اتصالي به، وهو في منتهى اللباقة والتبجيل، لا ندري ماذا حدث منذ السادسة عشية من يوم البارحة إلى اليوم على الساعة الخامسة عشية، حيث كنا في مؤتمر وسمعنا الصراخ والعويل”.
و شدد “أن بعض الشهود من الطلبة أكدوا واقعة أن الجاني أوقفها بالقرب من حجرة التصنيع وسلمها صورة كانت معه، ثم قام بتسديد لها مطلع صفعة على الوجه، وشرع في تسديد الطعنات، ثم شرع في تعقب الطالبة المرافقة لها التي دخلت للقاعة”.

وذكر أنه “قبل ساعتين كنت ومجموعة طلاب بمكان أجهزة الأمن لمساعدة العدالة، والإدلاء بالشهادة كل وفق ما شهده، إلا أن الجاني اعترف ويقر بجريمته، التي بررها بحبه الجنوني لها وأنه لا يقبل أن تكون لغيره أيضًا تم نقل الجاني إلى المشفى لغسل معدته، لأنه تزامنًا مع جريمته شرب مادة سامة قيل أنها للفئران بغاية الانتحار”

زر الذهاب إلى الأعلى